قال تعالى في سورة الشعراء (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) صدق الله عز وجل ، إنَّ يوم الحساب لا يُمكن فيه طلب المساعدة من الأهل أو المال وإنما يكون الشخص لوحده هو وأعماله التي حُفِظَت في صحيفته ، فويلٌ لمن كان كتابُه بشماله وكانت صحيفته سوداء فهذا مصيره العذاب الأليم ، وهنيئاً لمن كان كتابه في يمينه وكانت صحيفته بيضاء فهذا مصيره النعيم في الجنة والتنّعم بها، لذلك فإن المسلم العاقل وجَب عليه الإكثار من الاعمال الخيِّرة ليُبَيِّض صفحته ويذوق نعيم الجنة.
من الأعمال والواجبات التي فرضها الله عز وجل علينا هي الصلاة ، بل جعلها عمود الدين ، فإذا استقام هذا العمود استقامت بقية الأعمال وإذا مال هذا العمود مالت بقية الأعمال، والصلاة مُكلّف بها كل بالغ عاقل ، ويجب علينا الإلتزام بها في مواعيدها وكل منكِر لها هو كافر في ديننا الحنيف ، وكل تاركها مع ايمانه بها هو عاصٍ لله تعالى عز وجل.
كثير من شباب هذه الأيام لا يُدرِكون كبر الذنب الذي يرتكبونه عند ترك الصلاة ، ومنهم من يتزوج وهو على هذا الحال تارك لصلاته ، فتبدأ الزوجة الصالحة بمحاولة إصلاح حاله وإرجاعه إلى الطريق السليم .
ما هي الطرق والوسائل التي يجب على المرأة اتباعها لتحبيب زوجها بالصلاة وجذبه إليها؟؟ هذا ما سنذكره في هذا المقال.
طرق تحبيب الزوج بالصلاة:
المقالات المتعلقة بكيف أحبب زوجي للصلاه